Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

welcom a to ce blog

1 février 2008

Sans_titre الثقافة الصحراوية تعتبر ثقافة

mpmpmpm


Sans_titre


logo2Sans_titre

الثقافة الصحراوية


تعتبر ثقافة الصحراوين بالدرجة الأولى ثقافة عربية إسلامية افريقية لكنها تتميز بعدة ميزات تخصها دون الثقافات المجاورة و خصوصا في الشمال و الشرق فهي ثقافة بيظان و يشترك معهم الموريتانيين في اغلب ميزاتها .


ثقافة البيظان

مجتمع البيظان هو ذلك المجتمع العربي المسلم الافريقي المتميز عن جيرانه شمالا و جنوبا و يعتز بهويته الذاتية و له لهجته و عاداته و لباسه و علاقاته الاسرية و الاجتماعية الخاصة و مثال على ذلك : في الملبس نجد الدراعة الزرقاء او البيضاء و اللثام الاسود للرجل و الملحفة للمرأة و هذا سوء في البدو او الحضر و الكل يتكلم باللهجة الحسانية اما من حيث العلاقات الاسرة فالرجل لا يضرب زوجته مثلا ( لأن ذلك عيب و مناف لأخلاق المجتمع ) و المرأة المطلقة تتزوج متى شاءت لأن الطلاق لا ينقص من مكانتها او مكانة اهلها و تظل معززة مكرمة سواء عند اهلها او في بيت زوجها تستقبل الضيوف و تكرم من شاءت و ذلك شرف لها , و لا ادل على ذلك من ان اهم شرط في الزواج هو " لاسابقة و لا لاحقة " .

و للاحترام معنيين افقي و عمودي , فهو افقي في القبيلة و العشيرة و المجتمع حيث الصغير يجل الكبير و يقدره و يحترمه ( لا ينظر في عينيه مباشرة و لا يرفع صوته و لا يدخن امامه مثلا ....) وعمودي في العائلة و الاسرة الواحدة حيث لكل قدره الذي لا يتجاوزه و هو محترم من غيره ...


اللباس و الأكل

يلبس الرجل الصحراوي الدراعة و هي لباس فضفاض له فتحتان واسعتان على الجانبين خيط من أسفل طرفيه و له جيب على الصدر و الدراعة عادتا ما تكون بيضاء أو زرقاء اللون و لها سروال خاص بها إضافة إلى الرداء الأسود ( اللثام الأكحل يسمى محليا ).
و تلبس النسوة الملحفة كذلك ثوب فضفاض و هي عبارة عن قطعتي قماش جمعتا طولا بالخياطة طولها حوالي أربعة أمتار و ألوانها كثيرة و متعددة , في الماضي كانت الملاحف السود هي الشائعة لكنها اليوم تجاوزت اللون الواحد لدرجة انه أصبح من غير الممكن تحديد لون بعينه .
الوجبة الرسمية في الافراح هي دواز بمرق اللحم , يشارك الصحراويين بعضهم في الاكل في نفس الاناء و هذا كرمز على التلاحم القوي بينهم


الموسيقى و الرقص

تتميز الموسيقى الصحراوية بكونها مزيج بين الموسيقى العربية و الإفريقية و تظهر بصمات هذه الأخير جلية في الإيقاع ويتم الرقص على إيقاع طبل خشبي على شكل قدح ضخم تم تمديد قطعة جلدية فوق فوهته و ربطت بإحكام و يرقص الصحراويين على رمال الصحراء لكن النساء هن اللواتي يقمن بالحركات التعبيرية , و يؤدينها ببراعة اكبر وهي تعابير مرتبطة ربما بكون المرأة تقليديا هي صاحبة الطبل الاولى وبالتاي ذات حس ايقاعي رهيف , و ربما كانت هذه العلامة هي التي اضفت على الراقصة الصحراوية ميزة تتمثل في اهمية الاصابع و حركاتها بالاضافة الى الحركات الاكثر نعومة و رقة و اسلوبية حيث الايدي المخضبة بو البنان المسودة بالحناء هي التي تقوم برسم الايقاعات في الفراغ , و للراقصة الصحراوية خاصية تعبيرية خارقة , فالمراة الصحراوية راقصة بارعة ظلت ترقص و في كل الظروف ,

وفي المناسبات الوطنية و الحفلات العائلية كحفلات الزفاف .....الخ

الألعاب التقليدية

لا زالت بعض الالعاب التقليدية حاضرة في الوقت الراهن مثل السيك ( وهي لعبة تقوم على الحساب و الحظ و تتم بين شخصين أو فريقين) و كذلك هناك لعبة ظامة و هي شبيهة بلعبة الضامة حيث يتم خط جدول فوق الرمل و تستعمل أحجارا و عيدانا صغيرة و تتحرك القطع تبعا للخطوط أفقيا و عموديا بشكل مائل هذا بالنسبة للكبار و الشباب

أما العاب الاطفال القديمة فنذكر منها : كرور , و سيك السبع و لوزار و أم الطالبات , و كبيبة و تويديت النملى , و لا بد من الاشارة الى أن ممارسة هذه الالعاب - ألعاب الاطفال - اصبحت نادرة و مقتصرة على المناسبات الاحتفالية إحياء للتراث الوطني .

Your text goes here. 

الزواج و لسم

الزواج : كان يتميز قديما بميول كبيرة نحو ( الزواج من الأقارب ) بدافع التقارب و التضامن الأسري المغلق , حيث أن المفضلة كانت بنت العم و لو أن القران مع امرأة سواها لم يكن أمرا محظورا أو معابا , و مع الزمن تغيرت الكثير من العادات القديمة في الخطوبة و الزواج , فبدل الزيجات التي كان يتم الاتفاق بصددها بين عائلتي الخطيبين , أصبح الأمر يبنى على رغبة هذين الأخيرين في تحقيق الاتحاد بينهما كزوجين ,

أما بخصوص إتمام العقد , فيتم طبقا لنصوص الشريعة الإسلامية بحضور أولياء الأمر و القاضي و شاهدي عدل و الوكيلين ( و كيل الزوج و وكيل الزوجة ) , و من أهم الشروط التي ينبني عليها العقد هو أن " لا سابقة و لا لاحقة "( و ذلك لمنع تعدد الزوجات ) , و المقصود هو أن زواج الرجل من المراة المعنية يلغي كل زواج سابق له كما أن أي زواج لاحق له يعني طلاقها منه بصفة آلية .

ولا يحضر المعنيان لجلسة إتمام العقد , إلا أن القاضي يقوم شخصيا أو من خلال شاهدي العدل بالتأكد من رغبتهما في هذا الزواج , و ذلك بعد مقابلة كل منهما على حدا , و الحصول على توقيعه الشخصي على وثيقة قبول الزواج , و هذا الإجراء ( التوقيع الشخصي ) من مستحدثات الثورة بقصد تجنب الزاج بالإكراه .
حفل الزفاف : ينطلق رسما بعد إتمام العقد و قراءة فاتحة الكتاب, حيث تطلق النساء العنان لزغاريدهن التي تكسر ( صمت الليل الصحراوي ) و جرت العادة أن تتم كل العقود في الليل .

و يكون لون ملحفـة العروس اسود وابيض و تتزين و تخضب يداها بالحناء و تتحلى بما تملك من حلي تقليدية ( في لغالب هي من الفضة و الأحجار الكريمة )و عصرية , أما العريس فيرتدي دراعة بيضاء أو زرقاء و سروال تقليدي له حزام جلدي شد على جيده و تدلى طرفاه حتى الكعبين , بخلاف السروال الذي تبقى أطرافه في حدود الركبتين , كما يطوق جيده بلثام اسود نيلي و ربما تركه يتدلى بإهمال مقصود من فوق كتفه , يحيط به الأصدقاء و الأقارب لتم زفافه هو أولا إلى الخيمة المخصصة للحفل , و قبل الدخول تتولى إحدى النسوة قيادته ليلف بالخيمة من الخارج ثم يدخل و يجلس في الزاوية الشمالية الغربية صامتا لا يتكلم , تاركا كما جرت العادة مكانا يساره للعروس لتتبوأه حين مجيئها , و يستمر الغناء و الرقص حتى ساعة متأخرة من الليل وهو الوقت الذي تزف فيه العروس وسط موكب من الزغاريد و الأهازيج يسمى " الترواح " و عند باب خيمة العرس تدور معركة حامية الوطيس بين فريقي العريس و العروس و يحاول فريق العريس إدخالها إلى لخيمة لتلحق بالعريس بينما يحاول الفريق الأخر منعها من ذلك ..

gdhfgjdfgj

لســـم

يعد من المناسبات الأهم في المجتمع الصحراوي فبعد سبعة أيام من مجيء المولود الجديد ( ذكر كان أم أنثى ) تنظم الأسرة حفل العقيقية و ذلك لتسميته , و يختارون سبعة أسماء عادة ما تكون أسماء الأعمام و الأخوال أو الجدود أو أسماء أولياء الله أو شخصيات اجتماعية , ومن بين الأسماء السبعة يتم اختار واحد عن طريق القرعة , إذ تقوم النسوة باختيار سبعة عيدان خضر ( طرية ) و كل عود يحددون له اسما يرمز إليه ثم يناولون العيدان للام التي لم تكن حاضرة أثناء التعيين فتختار إحداها و يتم ذلك ثلاث مرات و العود الذي أخذته الأم في الجولة الثالثة هو الذي يحمل المولود الجديد الاسم الذي كان يرمز إليه

 



الضيافة و التحية

إكرام الضيف و حسن استقباله تقليد عربي اصيل يعكسه المجتمع الصحراوي في حياته اليومية فنجد ربة البيت حين تحضر أحدى الوجبات تقوم بطهي أكثر من حاجة العائلة و هذا احتمالا لوصول أي صديق أو قريب أو ضيف في اللحظات الأخيرة , و الشاي و مراسيم إعداده هو بدوره وجها من أوجه استقبال الصحراوي لضيفه و يضاف إلى كرم الصحراويين و جودهم , ما يميزهم من تضامن و تآزر و القيام بصلة الرحم و عيادة المريض و مساعدة المحتاجين

التحية : مقابلة الصحراوي للأخر تتصف بالحرارة و الإطراء وتبادل التحية فيما بينهما , الأمر الذي يسهر الجميع على إظهاره , بكثير من الاهتمام كلما التقوا ببعضهم (لان العكس غير مستحب بل يعتبر عدم لباقة ), و تبدأ التحية بمصافحة يدوية ثم يرد كل مصافح يده باتجاه صدره عند موضع القلب إشارة إلى احترام الأخر , و يشرع في سيل من الأسئلة و الأجوبة المتسارعة عن الأهل و حال الأولاد و عن الصحة و الحالة العامة , و يمر كل هذا بتسارع حتى أن السؤال أحيانا يرد عليه الأخر بسؤال مشابه , ذلك أن طريقة ترتيب هذه الأسئلة و الأجوبة تختلف من شخص لأخر , فلكل شخص طريقته التي حفظها نتيجة الرتابة إلا في بعض التفاصيل المتعلقة بشخص ما فيكون الرد حسب الاستفهام و تتوالى عبارات مثل ( لا بأس , بخير , على خير ) و لا تخلو عبارات التحية من تقطيع مستمر بعبارات مثل ( الحمد الله , ما شاء الله , نحمد الله , في نعمة الله ) و لطالما اثارة هذه الطريقة انتباه غير الصحراويين .

Sans_titreSans_titreSans_titreSans_titreSans_titreSans_titre

Publicité
Publicité
welcom a to ce blog
Publicité
Publicité